الدولار في الطالع… سعر صرف الدولار اليوم امام الجنيه المصري السبت الموافق 2 نوفمبر 2024
شهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري استقراراً نسبياً في الأسواق اليوم، بعد الارتفاع الذي سجله في تسع بنوك مع نهاية تعاملات اليوم السابق. وتظهر بيانات أسعار الصرف المنشورة على المواقع الإلكترونية للبنوك المصرية هذا الاستقرار، الذي يأتي في ظل تقلبات مستمرة تشهدها السوق المالية، ويعكس ذلك الأوضاع الاقتصادية الحالية وتأثيرات التوترات في الأسواق العالمية والمحلية.
سعر الدولار اليوم في مصر
يتأثر سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بعوامل متعددة، أبرزها العرض والطلب على الدولار والسياسات النقدية التي يعتمدها البنك المركزي، إلى جانب التوجهات الاقتصادية العامة. وفيما يلي سعر الدولار اليوم السبت، 2 نوفمبر، وفقاً لآخر تحديثات البنوك المصرية.
البنك | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) | التغير (قرش) |
---|---|---|---|
البنك الأهلي | 48.88 | 48.98 | 19 |
بنك مصر | 48.88 | 48.98 | 21 |
بنك القاهرة | 48.75 | 48.85 | 6 |
البنك التجاري الدولي | 48.89 | 48.99 | 18 |
بنك البركة | 48.88 | 48.98 | 19 |
بنك قناة السويس | 48.93 | 48.03 | 18 |
بنك كريدي أجريكول | 48.94 | 49.04 | 76 |
بنك الإسكندرية | 48.90 | 49.00 | 15 |
بنك التعمير والإسكان | 48.67 | 48.77 | – |
مصرف أبو ظبي الإسلامي | 48.94 | 49.03 | 18 |
ما هي أسباب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري
شهد سعر الدولار في مصر ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة، نتيجة لعوامل اقتصادية وسياسية أثرت على السوقين المحلي والعالمي. وفيما يلي أبرز العوامل التي أدت إلى هذا الارتفاع:
- تراجع الاحتياطي النقدي: يعاني الاحتياطي النقدي من انخفاض نتيجة للضغوط الاقتصادية المستمرة، مما أدى إلى نقص المعروض من الدولار في السوق المحلي، وزاد من الضغط على العملة المحلية.
- زيادة الطلب على الدولار: يشهد الطلب على الدولار ارتفاعاً ملحوظاً، خاصة مع زيادة احتياجات الاستيراد واقتراب موسم شراء المنتجات الجديدة، مما ساهم في رفع سعر الدولار مقابل الجنيه.
- السياسات النقدية العالمية: أسهمت قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة في جذب الاستثمارات نحو الدولار، ما أثر على قيمة الجنيه المصري وعملات أخرى بسبب انتقال رؤوس الأموال إلى الدولار بحثاً عن عوائد أعلى.
- ارتفاع أسعار السلع الأساسية: تسببت الزيادات في أسعار النفط والمعادن في تضخم تكاليف الاستيراد، مما أدى إلى ضغوط تضخمية دفعت البعض إلى الاستثمار في الدولار كوسيلة للحماية من التضخم.
تعليقات