فيروس تنفسي يهدد الأطفال.. تعرف على أعراض الفيروس التنفسي المخلوي بين الأطفال والرضع وموعد إنتشار العدوى

يعتبر الفيروس التنفسي المخلوي من أكثر أنواع العدوى انتشارًا، خاصًة عند الأطفال، ويعود ذلك إلى عدة أسباب، أهمها صغر وضعف المجاري الهوائية لديهم، مما قد يسبب انسدادًا في ممرات الهواء ويؤدي إلى صعوبة في التنفس، كما قد يسبب الفيروس مضاعفات أخرى، مثل التهاب الرئة، لذلك تسعى العديد من الأمهات لمعرفة أعراض هذه العدوى لتسريع علاجها وتجنب الآثار الناتجة عنها، في السطور القادمة، سوف نتعرف على هذه الأعراض بشكل تفصيلي.

أعراض الفيروس التنفسي المخلوي عند الأطفال

يسبب الفيروس التنفسي المخلوي العديد من الأعراض عند إصابة الأطفال به، وتظهر الأعراض عادًة بعد يوم إلى ستة أيام من الإصابة، من أبرز هذه الأعراض:

• صعوبة في التنفس.
• زيادة في سرعة التنفس.
• الإصابة بالحمى.
• سعال شديد.
• سيلان الأنف.
• صداع خفيف.
• الشعور بالخمول والكسل.
• العطس.
• التهاب الحلق.

تختلف شدة هذه الأعراض بين الأطفال، وقد تكون أكثر حدة لدى الأطفال الذين يعانون من أمراض قلبية أو وُلدوا قبل أوانهم.

أعراض الفيروس التنفسي المخلوي عند الرضع

قد يُصاب الرضع بهذه العدوى، ولكن تظهر الأعراض لديهم بشكل أشد مقارنًة بالأطفال الأكبر سنًا، ومن أهم هذه الأعراض:

• فقدان الشهية أو ضعفها.
• قلة النشاط والحركة.
• اضطراب في التنفس قد يشبه التوقف لعدة ثوانٍ، قد تصل إلى 10 ثوانٍ.

هل الفيروس التنفسي المخلوي معدٍ؟

يتساءل الكثيرون عما إذا كان الفيروس التنفسي المخلوي معديًا، والإجابة هي أن هذا الفيروس من أكثر الفيروسات انتشارًا في العدوى، ويمكن أن ينتقل من خلال العطس أو السعال، أو من خلال ملامسة شخص مصاب أو الأسطح الملوثة بالفيروس، ويزداد انتشار هذا الفيروس في الأماكن المزدحمة، مثل المدارس ودور الحضانة، خاصًة في فصلي الربيع والخريف حيث تكون العدوى أكثر شيوعًا.